صالوا ولولا قضاء الله يمسكهم |
|
لم يتركوا من بني سفيان من أثر |
سل كربلا كم حوت منهم هلال دجى |
|
كأنها فلك للأنجم الزهر |
واصفقة الدين لم تنقق بضاعته |
|
في كربلاء ولم تربح سوى الضرر |
وأصبحت عرصات العلم دارسة |
|
كأنها الشجر الخالي عن الثمر |
(١٦٠) قد غير الطعن منهم كل جارحة |
|
إلا المكارم في أمن من الغير |
لم أنس من عترة الهادي جحاجحة |
|
يسقون من كدر يكسون من عفر |
لهفي لرأسك والخطار يرفعه |
|
قسرا فيسجد رأس المجد والخطر |
من المعزي رسول الله في ملأ |
|
كانوا بمنزلة الأشباح للصور (٨) |
__________________
(٨) تنسب هذه الأبيات أيضا للشاعر كاظم الأزري ـ رحمهالله ـ كالقطعة السابقة.