* ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون (٢٧ / ٤٥).
تفسير هذا الاختصام ما قيل في سورة أخرى : (قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه) (٦٦). إلى آخر القصة (٦٧).
* ما كان لكم أن تنبتوا شجرتها (٢٧ / ٦٠).
أي : ما قدرتم ، وكان ـ هاهنا ـ دالة على المضي (٦٨).
* أيان يبعثون (٢٧ / ٦٥).
أي : متى (٦٩).
* بل ادارك علمهم في الآخرة (٢٧ / ٦٦).
أي : لا علم لهم في الآخرة (٧٠). ويقولون : تدارك الثريان :
إذا أدرك الثرى الثاني المطر الأول ، والآية من هذا ، لأن علمهم أدركهم في الآخرة حين لم ينفعهم (٧١).
* قل عسى أن يكون ردف لكم (٢٧ / ٧٢).
عسى : للقرب والدنو ، والأفصح أن يكون بعدها (أن) (٧٢).
سورة القصص
* إن فرعون علا في الأرض (٢٨ / ٤).
العلو : العظمة والتجبر ، يقولون : علا الملك في الأرض علوا كبيرا (٧٣).
* فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا (٢٨ / ٨).
__________________
(٦٦) الأعراف : ٧٥.
(٦٧) صا ٢٤٢.
(٦٨) صا ١٦٠.
(٦٩) صا ١٤٣.
(٧٠) مج ٢ / ٢٦٢.
(٧١) مق ٢ / ٢٦٩.
(٧٢) صا ١٥٧.
(٧٣) مق ٤ / ١١٣.