شيئين في الابتداء بهما وجمع خبريهما ثم يرد إلى كل مبتدأ به خبره (٨١).
سورة العنكبوت
* والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين (٢٩ / ٩).
هذا من الحذف والاختصار (فهاهنا إضمار لأن قائلا لو قال : من عمل صالحا جعلته في الصالحين ، لم تكن له فائدة ، والاضمار ـ هاهنا ـ لندخلنهم الجنة في زمرة الصالحين) (٨٢).
* وتخلقون إفكا (٢٩ / ١٧).
الخلق : خلق الكذب ، وهو اختلافه واختراعه (٨٣).
* كيف بدأ الخلق (٢٩ / ١٩).
فالله ـ عز اسمه ـ المبدئ المعيد ، والبادئ (٨٤).
* وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (٢٩ / ٢٧).
والآخرة دار ثواب لا عمل ، فهذا مقتص من قوله : (ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى) (٨٥).
* إلا امرأته كانت من الغابرين (٢٩ / ٣٣).
غبر : إذا بقي (٨٦).
* ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ، إلا الذين ظلموا (٢٩ / ٤٦).
قوله : إلا الذين ظلموا ، استثناء منقطع ، فهذا قد انقطع من الأول ، ويجوز أن يكون على الاستثناء من أوله كأنه قال : إلا الذين ظلموا فجادلوهم بالتي هي أسوأ من لسان أو يد ، أي : أغلظ ، يريد مشركي العرب (٨٧).
__________________
(٨١) صا ٢٤٤ ـ ٢٤٥.
(٨٢) صا ٢٠٦ وحاشيته.
(٨٣) مج ٢ / ٢١٤.
(٨٤) مج ١ / ٢٤٨.
(٨٥) طه ٧٥. وينظر صا ٢٣٩.
(٨٦) مق ٤ / ٤٠٨.
(٨٧) صا ١٣٦.