وابن مردويه ، عن سعيد بن جبير ، قال : قلت لابن عباس : سورة التوبة! قال : التوبة؟! بل هي الفاضحة ، ما زالت تنزل فيهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها» (١٨).
٤ ـ وروى مثله عن عمر بن الخطاب (١٩).
فسورة التوبة كانت في رأي هؤلاء الأصحاب ـ وهم :
١ ـ عبد الله بن عباس.
٢ ـ حذيفة بن اليمان.
٣ ـ عمر بن الخطاب.
أضعاف هذا المقدار الموجود منها.
وقد روى رأي هؤلاء كبار أئمة الحديث والحفاظ المشاهير من أهل السنة ، أمثال :
١ ـ ابن أبي شيبة.
٢ ـ الحاكم النيسابوري.
٣ ـ الطبراني.
٤ ـ ابن مردويه.
٥ ـ ابن المنذر.
ج ـ الأحاديث الواردة حول سورة كانوا يشبهونها في الطول والشدة بسورة براءة ، ومنها :
١ ـ ما رواه مسلم في صحيحه ، والحاكم في مستدركه ، والسيوطي في الدر المنثور عن مسلم وابن مردويه وأبي نعيم والبيهقي ، عن أبي موسى الأشعري ، أنه قال لقراء أهل البصرة : «وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوفه إلا التراب» (٢٠).
__________________
(١٨) الدر المنثور ٣ : ٢٠٨.
(١٩) الدر المنثور ٣ : ٢٠٨.
(٢٠) صحيح مسلم ٢ : ٧٢٦ ح ١٠٥٠ ، المستدرك على الصحيحين ٢ : ٢٢٤ ، الدر المنثور.