أقوال العلماء في حقه :
قال المجلسي الأول ـ رحمهالله ـ : كان شيخ الطائفة في زمانه ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، كثير الحفظ ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله وعلو مرتبته أحدا.
وقال الشيخ الحر العاملي ـ رحمهالله ـ : حاله في الفقه والعلم والفضل والتحقيق والتدقيق وجلالة القدر وعظم الشأن وحسن التصنيف ورشاقة العبارة وجمع المحاسن أظهر من أن يذكر ، وفضائله أكثر من أن تحصر ...
أساتذته :
تلمذ الشيخ البهائي عند كثير من أساتذة العلم والفن ، والمذكور منهم في المعاجم :
١ ـ والده الشيخ حسين بن عبد الصمد ، المتوفى سنة ٩٨٤ ، وهو أحد أعلام الطائفة وتلمذ عند الشهيد الثاني ـ قدسسره ـ وجاء مع ابنه محمد ـ وهو صغير ـ إلى بلاد العجم.
٢ ـ المولى عبد الله اليزدي ، المتوفى سنة ٩٨١ ، وهو صاحب الحاشية في المنطق تلميذ جلال الدين محمد الدواني. قال في رياض العلماء : صرح البهائي في بعض المواضع بأنه قرأ كليات القانون وغيره على المولى عبد الله اليزدي.
٣ ـ المولى علي المذهب ، تلمذ عنده في العلوم الرياضية.
وقد ذكروا في كتب التراجم أنه صار شيخ الإسلام بأصفهان في زمان الشاه عباس الأول ، ثم ترك ذلك المنصب ، وأخذ في السياحة ، فساح مدة طويلة ، واجتمع في تلك الأسفار بكثير من أرباب الفضل. ثم عاد إلى إيران وأخذ في التأليف والتصنيف والتدريس.
تلامذته :
تلمذ عنده ، ويروي عنه بالإجازة كثير من العلماء والفضلاء ، منهم : العلامة