وفي ذخائر العقبى : ٧٦ ، والسيوطي في جمع الجوامع ١ / ٥٤٦ ، وفي شد الأثواب ، وابن حجر في الصواعق المحرقة : ٧٦ ، والمتقي في كنز العمال ١١ / ٦١٨ ، والقاري في المرقاة ٥ / ٥٧٥.
ثم في الباب رواية جمع من الصحابة ، فقد ورد من رواية بضعة عشر رجلا ، منهم : أمير المؤمنين عليهالسلام ، وابن عباس ، وابن عمر ، وسعد بن أبي وقاص ، والبراء بن عازب ، وجابر بن سمرة ، وجابر بن عبد الله ، وحذيفة بن أسيد ، وعمر بن الخطاب ، وبريدة الأسلمي ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي الحمراء ، وأنس بن مالك ، وعائشة.
ونحن نذكر ما تيسر لنا منه بأوجز ما يمكن فلا يسع المجال لذكر ألفاظ الأحاديث وطرقها المتعددة وإنما نقتصر على ذكر بعض المصادر :
فأما حديث أمير المؤمنين عليهالسلام :
فقد أخرجه البزار في مسنده بثلاث طرق كما في كشف الأستار بزوائد البزار رقم ٢٥٥١ و ٢٥٥٢ و ٢٥٥٣ ، وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ١١٥ ، والسيوطي في جمع الجوامع في مسند علي [عليهالسلام] ، وشد الأثواب ، والمتقي في كنز العمال ١٣ / ١٧٥ رقم ٣٦٥٢١ و ٣٦٥٢٢.
وهو مما احتج به عليهالسلام على أصحاب الشورى في مناشدته يوم الشورى عند عد مناقبه التي تفرد بها فقال عليهالسلام : أنشدكم بالله أفيكم مطهر غيري ، إذ سد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم أبوابكم وفتح بابي وكنت معه في مساكنه ومسجده ...؟ قالوا : اللهم لا.
أخرجه المحاملي في أماليه والعقيلي في الضعفاء ١ / ٢١٢ ، والحافظ الدارقطني فيما أخرجه عنه الحافظ ابن عساكر رقم ١١٣١ ، وأخرجه أيضا برقم ١١٣٢.
وأخرجه الحافظ ابن مردويه ، ومن طريقه أخرجه أخطب خوارزم في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام ص ٢٢٢ ، وأخرجه صدر الدين الحموئي في فرائد السمطين في الباب ٥٢ بإسناده عن الخوارزمي.