في بلية اعترته فأراد أن يكشف الله عنه.
أوله : «الحمد لله رب العالمين ، أما بعد فقد سنح لي بعد الفراغ من تفسير القرآن أن أتوسل بحبيب الرحمن وأهل بيته (عليهمالسلام) ، سيما بالذي هو دوحة شجرة الولاية ، وثمرة أغصان النبوة ، ألا وهو علي بن الحسين ...».
مخطوطة منه ضمن مجموعة من مخطوطات القرن العاشر ، في مكتبة البرلمان الإيراني السابق ، رقم ٦٨٨٢ ، وصفت في فهرسها ، القسم الثالث من الجزء العاشر ص : ١٥٣٤.
راجع الذريعة ١٤ / ١٣ ـ ١٤.
وعلى الميمية هذه شروح كثيرة أحسنها شرح شيخنا العلامة السماوي النجفي ـ المتوفى سنة ١٣٧٠ ه سماه : «الكواكب السماوية» طبع في حياته في النجف الأشرف ، ويطبع الآن ثانية في بيروت من قبل دار الأضواء.
٢٦٦ ـ شرح نهج البلاغة
للإمام الوبري ، أحمد بن محمد الخوارزمي ، من أعلام القرن السادس.
وهو أول من شرح هذا الكتاب كما تنبه له ونبه عليه العلامة الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي ـ المتوفى سنة ١٤٠٨ ه في فهرس مكتبة سپهسالار في طهران ٢ / ١٢٣.
٢٦٧ ـ شرح نهج البلاغة
للفخر الرازي ، محمد بن عمر بن حسين التيمي البكري الشافعي الأشعري ، الطبرستاني الأصل ، الرازي المولد ، نزيل هراة والمتوفى بها ، المشتهر بالفخر الرازي وبابن خطيب الري (٣ / ٥٤٤ ـ ٦٠٦ ه).
* * *