باسم السلطان بايزيد ولم يتمه ، انتهى فيه إلى شرح الخطبة الشقشقية وهي ثالث خطب نهج البلاغة ، ويدل كتابه هذا على شدة تعصبه وانحرافه عن أهل البيت صلوات الله عليهم.
مصادر ترجمته :
الشقائق النعمانية : ١٩٠ ، الكواكب السائرة ١ / ٣١٩ ، شذرات الذهب ٨ / ٨٥ ، كشف الظنون : ١٩٩١ ، هدية العارفين : ٢ / ٥٦٤ ، الذريعة ١٤ / ١٥٤ ، مصادر نهج البلاغة ١ / ٢٣٠.
رأيت منه نسختين في مكتبة السلطان أحمد الثالث ، في طوپقپو سراي في إسلامبول ، رقم A ٢٣١٤ على إحداهما خطه.
نسخة في المكتبة الأحمدية ، في جامع الزيتونة بتونس ، رقم ٤٦٦٩ ، كتبت سنة ٩٩٦ ه.
٢٧٢ ـ شرح هاشميات الكميت
لأبي رياش أحمد بن إبراهيم القيسي أو الشيباني ، المتوفى سنة ٣٣٩ ه ، يمامي سكن البصرة ، ترجم له التنوخي في نشوار المحاضرة ، والثعالبي في يتيمة الدهر ٢ / ٤١٢ ، وقال : كان أبو رياش باقعة في حفظ أيام العرب وأنسابها وأشعارها غاية بل آية في هذ دواوينها وسرد أخبارها ، مع فصاحة وبيان وإعراب وإتقان ...».
وله ترجمة في معجم الأدباء ١ / ٧٤ ، إنباه الرواة ١ / ٢٥ و ٤ / ١١٨ وقال : «كان أبو رياش نابغة في حفظ أيام العرب وأنسابها وأشعارها ...».
وله ترجمة في الوافي بالوفيات ٦ / ٢٠٥ ، بغية الوعاة ١ / ٤٠٩ ، والبلغة : ١٤ رقم ٢٤ ، وطبقات الزبيدي : ١٦٥.
والهاشميات هي سبع قصائد للكميت ، وهي من غرر قصائده ، بل من