ج. الغيرة الدينية ومحاربة الحركات الهدّامة الثائرة على الإسلام.
د. دماثة الخلق ورقّة العاطفة وكرم الضيافة والتواضع الزائد الّذي يلقى به المسلم الإيراني أخاه الوافد من بلاد الإسلام ، وإشعاره بأنّه بين إخوانه وأحبّائه وفي بلده (١).
هذا ما عرّف به الكاتب الشعب الإيراني بما أنّهم يمثلون مذهب الشيعة الإمامية في المجتمع الإسلامي ، وإليك ما يذكره الأُستاذ عنهم في الرسالة الثانية كأنّه نسى ما ذكره في أُولاهما :
يقول :
١. « ونتيجة لما مر من آراء ومعتقدات الشيعة عن القرآن الكريم ، فانّهم لا يهتمون بالقرآن ولا يرتبطون به عملياً ، وانّ الشيعة لا يوجد فيهم حفظة القرآن ، وذلك نتيجة نفسية الشك في صحة القرآن الكريم وأصالته ، وقد جربت ذلك شخصياً لدى رحتلي إلى إيران عام ١٩٧٣ م » !!
بالله عليك أيّها الأُستاذ ، لو كان الشعب الإيراني ـ كما زعمت ـ شاكاً في صحة القرآن الكريم ، فما معنى قولك في الرسالة الأُولى في الفقرة الثانية : « الاعتناء الزائد بالمصاحف الأثرية وتزيينها ... وذلك يدل على الإيمان وإجلال القرآن » فهل يجتمع الإيمان بالقرآن مع الشك فيه ؟!!
كيف تتهم الإيرانيين بعدم الاهتمام بالقرآن وحفظه وقد وقف الأصم
__________________
(١) اسمعي يا إيران : ٢٠ ـ ٢٣ بتلخيص.