تَرْتِيلاً) ـ ٧٣ / ٤ ، وهو العلم بالوقوف واداء الحروف بصفاتها من المخارج على لهجة العرب العرباء ، وقال ابن الجزرى : اول من صنف فى التجويد موسى بن عبيد الله الخاقانى المتوفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
٩ ـ ١٠ ـ ١١ ـ علم المعانى والبيان والبديع ، والف فيها كتب كثيرة ، والمتداول منها فى ايدى الطلاب الكتاب المعروف بالمطول تاليف التفتازانى ، وهو شرح تلخيص المفتاح للخطيب القزوينى ، ونفس المفتاح للسكاكى.
١٢ ـ علم الشعر والقافية ، وهو العلم بجهات الكلام المنظوم واوزانها وتناسب اعجاز الابيات ، ويقال الديوان لمجموعة جمع فيها ما انشأه شاعر ، ودواوين الشعراء كثيرة ، منها ما اشتهر بين ارباب الادب واخذوا منها شواهد لاثبات قواعد الاعراب فى كلام العرب ، وما ذكر فى كتب العلوم الادبية من الاشعار ماخوذ من تلك الدواوين كديوان الفرزدق والكميت وجرير والاخطل وامرء القيس والنابغة الذبيانى وقيس بن ملوح وحسان بن ثابت وزهير بن ابى سلمى المزنى وعمر بن ابى ربيعة والسيد الحميرى ، وغيرهم.
١٣ ـ علم الامثال ، والمثل كلام موجز صدر من قائل فى حادثة وينقل فى مثلها بالمناسبة من دون تغيير بل على نحو الحكاية ، واشهر المصنفات فى هذا الفن كتاب مجمع الامثال لابى الفضل النيسابورى الميدانى ، واحسنها الذى الف فى عصرنا الامثال النبوية لمحمد الغروى ، وامثال نهج البلاغة له ايضا.
١٤ ـ علم تاريخ الادب ، وهو علم يبحث فيه عن المصنفين لعلوم العربية ومن نشأ فيها ، وفى هذا الفن مصنفات ، منها نزهة الالباء فى طبقات الادباء لعبد الرحمان الانبارى ، وبغية الوعاة فى طبقات النحاة لعبد الرحمان السيوطى.
الامر الرابع
ان جميع العلوم الاسلامية تنته الى امير المؤمنين عليهالسلام كما اعترف