٣ ـ ليس
حرف نفى فى المعنى وفعل فى الصورة ، ولها اربع عشرة صيغة من الماضى فقط ، ويدخل كثيرا على خبرها الباء الجارة لتاكيد النفى كقوله تعالى : (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) ـ ٦ / ٦٦ ، ولها ذكر فى المبحث التاسع من المقصد الثالث ، وقد يحذف خبرها كما فى البيتين.
لهفى عليك للهفة من خائف ١٢٥ |
|
يبغى جوارك حين ليس مجير |
ليس شىء الّا وفيه اذا ما ١٢٦ |
|
قابلته عين البصير اعتبار |
٤ ـ دام
ومصدرها الدوم والدوام والديمومة ، ولا تكون ناقصة الا اذا دخلت عليها ما المصدرية الظرفية ، وليس لها ان كانت ناقصة الا صيغ الماضى الثلاثى المجرد ، نحو قوله تعالى : (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا) ـ ١٩ / ٣١ ، اى مدة دوام حياتى ، (وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً) ـ ٥ / ٩٦ ، اى مدة دوامكم فى الاحرام ، (قالُوا يا مُوسى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها أَبَداً ما دامُوا فِيها) ـ ٥ / ٢٤ ، فهى مع ما بعدها فى تاويل المصدر وظرف للفعل المذكور قبلها ، وتكون ايضا مع ما تامة كقوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ)ـ ١١ / ١٠٧ ، اى مدة بقاء السماوات والارض ، والجنة فى هذه الآية جنة البرزخ.
٥ ـ ٩ : اصبح ، اضحى ، امسى ، ظلّ ، بات
مصدر هذه الافعال : الاصباح والاضحاء والامساء والظل والظلول والبيت وو البيات والبيتوتة ، وهذه الافعال متصرفة ، لها صيغ الماضى والمضارع وغيرهما ككان ، وتفيد اتصاف المبتدا بالخبر فى هذه الاوقات كقوله تعالى : (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ)