أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ) ـ ٢٣ / ٩٩ ، (وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ) ـ ٢٨ / ٩ ،.
الفصل الثالث
ان كان الفاعل اسما مؤولا ففعله مفرد مذكر دائما ، لان المؤول اليه مصدر مضاف ، وهو مفرد مذكر ، وياتى ذكر حروف المصدر ومثال ما نحن فيه فى المبحث الحادى عشر من المقصد الثالث.
وهنا امور
الامر الاول
ان ما فى نحو قولهم : طالما وفيت بعهدك ، وقلما اخلفت وعدى ، وكثر ما اعطيتنى مصدرية ، اى طال وفائى بعهدك ، وقل اخلاف وعدى ، وكثر اعطاؤك اياى ، والقول بانها افعال لا فاعل لها وما زائدة كما هو ظاهر ابن هشام فى حرف ما من المغنى ليس بحق لان الفعل كائنا ما كان عرض لا بد له من موضوع الا كان ، فانها جاءت زائدة كما مر فى المبحث الثالث ، مع انه قال فى سابع المغنى : ان الفعل لا يخلو عن الفاعل فى حالة التركيب.
الامر الثانى
قد تقع الجملة وشبه الجملة فاعلا ، وياتى تفصيله فى مبحث الجمل فى المقصد الثانى.