واذا اصيب القوم فى اخلاقهم ٢١٩ |
|
فاقم عليهم مأتما وعويلا |
انّ الكبار من الامو ٢٢٠ |
|
ر تنال بالهمم الكبار |
اعندى وقد مارست كلّ خفيّة ٢٢١ |
|
يصدّق واش او يخيّب سائل |
يهون علينا ان تصاب جسومنا ٢٢٢ |
|
وتسلم اعراض لنا وعقول |
٢ ـ المفعول فيه ، كقوله تعالى : (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ) ـ ٢٤ / ٥٤ ، ومثاله مع ذكر الفاعل قوله تعالى : (وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ) ـ ١١ / ٤٣ ، فاذا حذف الموج وهو الفاعل قيل : وحيل بينهما اى بين نوح وابنه ، وبين منصوب بالظرفية ومرفوع محلا بنيابته عن الفاعل كالجار والمجرور اذا وقع نائبا عنه ، نحو قوله تعالى : (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَيَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) ـ ٧ / ١٤٩ ، وفاعله المحذوف الندم ، اى ولما سقط الندم فى ايديهم اى صاروا محل الندم ووقع الندم عليهم وراوا ضلالتهم قالوا الخ ، فحذف الفاعل وغيرت الصيغة واسند السقوط الى الجار والمجرور.
٣ ـ المفعول المطلق ، كقوله تعالى : (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) ـ ٦٩ / ١٣ ـ ١٥ ،.
٤ ـ الجار والمجرور ، كقوله تعالى : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) ـ ٥٠ / ٢٠.
وهنا امور
الامر الاول
اذا كان الفعل لازما فنائب فاعله غير المفعول به ، وهذا ظاهر واذا كان ذا مفعول واحد تعين كونه نائبا عن الفاعل ، ولا يصل النوبة الى سائر المفاعيل ، ولكن جاء