بيانه للنوع والعدد ، كقوله تعالى : (وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً) ـ ٤ / ١٦٤ ، (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً) ـ ٣٧ / ١ ـ ٢ ، (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) ـ ٣٣ / ٥٦ ، (وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً) ـ ٧٨ / ٢٨.
القسم الثانى
المفعول المطلق النوعى ، وهو ما يبين نوع الفعل لان كل فعل يتنوع الى انواع مختلفة حسب وصفه وآلاته وفاعله وسائر ما يرتبط به ، كقوله تعالى : (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) ـ ١٥ / ٨٥ ، (فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً)ـ ٧٠ / ٥ ، (فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً) ـ ١٧ / ٦٣ ، (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ) ـ ١٧ / ٨٠ ،(فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً) ـ ٦٩ / ١٠ ، وكقول النبى صلىاللهعليهوآله : من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ، وقول على عليهالسلام : والذى بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ولتساطن سوط القدر حتى يعود اسفلكم اعلاكم واعلاكم اسفلكم ، بلبلة وغربلة مصدران توكيديان وسوط القدر نوعى ، وكقولهم : مررت برجل فاذا له صوت صوت حمار ، ومررت بامراة فاذا لها صراخ صراخ الثكلى ، وكما تقول : ضربت ابنى ضربا باليد ، وجلست جلوس العبد.
القسم الثالث
المفعول المطلق العددى ، وهو ما يبين عدد الفعل حسب شخصه او نوعه ، كقوله تعالى : (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) ـ ٣٣ / ١٠ ، اى انواعا من الظن (فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً) ـ ٦٩ / ١٤ ، (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ) ـ ٢٤ / ٢ ، (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانِينَ جَلْدَةً) ـ ٢٤ / ٤.
ثم ان وزن فعلة بكسر الفاء يوتى به للنوع ولكن مبهما ، كقولك : ضربت ابنى ضربة ، اى نوعا من الضرب ، ويقال له مصدر الهيئة ، والهيئة بمعنى الكيفية ، و