المبحث الحادى عشر
فى المفعول له ، ويقال له المفعول لاجله والمفعول من اجله وهو المنصوب الذى فعل له ، واستعماله على اقسام.
١ ـ مجردا عن ال والاضافة ، نحو قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً) ـ ١٣ / ١٢ ، و (ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) ـ ٢١ / ١٠٧ ، و (نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً) ـ ١٦ / ٨٩ ، وكما فى هذه الابيات.
يغضى حياء ويغضى من مهابته ٢٦٢ |
|
فلا يكلّم الّا حين يبتسم |
واغفر عوراء الكريم ادّخاره ٢٦٣ |
|
واعرض عن شتم اللّئيم تكرّما |
وامر تشتهيه النفس حلو ٢٦٤ |
|
تركت مخافة سوء السماع |
انّا لقوم ابت اخلاقنا شرفا ٢٦٥ |
|
ان نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا |
٢ ـ مع الاضافة ، كقوله تعالى : (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ) ـ ١٧ / ٣١ ،(يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ) ـ ٢ / ١٩ ، (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) ـ ٢ / ٢٠٧.
٣ ـ مع ال ، وهذا القسم قليل فى الكلام كقول الشاعر.
لا اقعد الجبن عن الهيجاء ٢٦٦ |
|
ولو توالت زمر الاعداء |