الفصل التاسع
الحال اما مفردة وهى الاكثر واما مركبة.
مثال المفردة قد ذكر ، والمركبة نحو فعلوا بادى بداة ، تفرقوا ايادى سبا ، زيد جارى بيت بيت ، ذهبوا شذر مذر ، لقيته كفة كفّة ، تبددوا شغر بغر ، ساروا اباديد تباديد ، وهذه المركبات مبنى جزءاها كخمسة عشر ، وياتى بيان اقسام التركيب فى المبحث السادس من المقصد الثانى.
الفصل العاشر
الحال اما مقصودة وهى الاكثر واما موطئة
. والموطئة ما يكون جامدا موصوفا جيئ به توطئة لوصفه ، نحو قوله تعالى : (وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا) ـ ٤٦ / ١٢ ، فان لسانا وحده لا يفيد فائدة ، فيجئ به توطئة لما بعده ، ولو ذكر عربيا وحده فات صراحة الموصوف ، (إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً) ـ ٢١ / ٩٢ ، (فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا) ـ ١٩ / ١٧.
الفصل الحادى عشر
الحال اما مفردة واما جملة ، والجملة لا تقصر عن المفردة فانها كثيرة.
مثال المفردة اكثر ما ذكر من قبل ، والمفردة هنا فى قبال الجملة ، فتشمل المتعددة والمركبة ، والجملة اما اسمية او فعلية ، وهى اما ماضوية او مضارعية ، فهى ثلاثة اقسام ، وشبه الجملة قد يقع حالا وياتى مثاله.
القسم الاول
نحو قوله تعالى : (أَخافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ) ـ ١٢ / ١٣ ، (كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ) ـ ٨ / ٥ ، (خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ) ـ ٢ / ٢٤٣ ، (وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) ـ ٢ / ٣٦ ، وكقول الشاعر.