وهنا امور
الامر الاول
يشترط فى الجملة الحالية ان تكون خبرية مشتملة على رابط يربطها بصاحب الحال ، لانها كخبر المبتدا بالنسبة الى صاحبها ، ورابطها الواو التى تسمى واو الحال او ضمير راجع الى ذى الحال او كلاهما كما شوهد فى الامثلة ، ولا يجوز خلوها عنهما ، ومجيئها خالية عنهما فى هذا البيت للضرورة.
نصف النهار الماء غامره ٢٨٠ |
|
ورفيقه بالغيب لا يدرى |
ولا يوتى بالواو فى سبع صور.
١ ـ اذا وقعت بعد عاطف كقوله تعالى : (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ) ـ ٧ / ٤.
٢ ـ اذا كانت موكدة لمضمون الجملة ، كقوله تعالى : (إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها) ـ ٤٠ / ٥٩ ، (لا) مؤكدة لعاملها ، نحو (ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ) ـ ٣ / ٢٣.
٣ ـ اذا كانت جملة ماضوية بعد الا ، نحو قوله تعالى : (وَما تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آياتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كانُوا عَنْها مُعْرِضِينَ) ـ ٦ / ٤ ، (وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) ـ ١٥ / ١١ ، ووقوعها فى هذا البيت شاذ.
نعم امرؤ هرم لم تعر نائبة ٢٨١ |
|
الّا وكان لمرتاع بها وزرا |
٤ ـ اذا كانت معطوفة عليها جملة اخرى ، نحو لاضربنه ذهب او مكث ، وكقول الشاعر.
كن للخليل نصيرا جار او عدلا ٢٨٢ |
|
ولا تشحّ عليه جاد او بخلا |
٥ ـ اذا كانت جملة مضارعية مثبتة غير مقترنة بقد ، نحو قوله تعالى : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) ـ ٧٤ / ٦ ، واعلم ان قد والواو متلازمتان على الجملة الحالية المضارعية المثبتة ، فان كانت احديهما فمع الاخرى والا فلا ، كقوله تعالى : (وَقَدْ