٥ ـ المثنى المؤنث الغائب كمفرده ، نحو ضربتا ودعتا ورمتا وتعالتا واستخفتا ، وان شئت فقل فيه وفى الذى قبله بالفتحة المقدرة على لام الفعل المقدر.
٦ ـ : الجمع المؤنث الغائب مبنى على السكون لاتصال الضمير الظاهر المتحرك بها وكراهة توالى الحركات الكثيرة ، والمراد من الكراهة حصول الثقل على اللسان المعبر عنه فى علم المعانى بتنافر الحروف ، وكذا الصيغ الثمان الباقية ، ولا فرق بين الناقص وغيره ، واستخرج امثلتها من كتاب الصرف ، والحاصل ان بناء صيغ الماضى فتح وضم وحذف وسكون ، والاولى رفض التعليلات المذكورة فى الكتب لانها مخلوقات.
الفصل الثانى
فى بيان بناء صيغ الامر الست.
١ ـ : المفرد المذكر المعلوم ، وهو يبنى على السكون ، نحو اضرب واكرم واستخرج وزلزل ، والناقص منه مطلقا مبنى على حذف لام الفعل ، نحو ادع وارم واخش واعط ولاق وانته وتمن وتعال واستغن واعلول وسلق وتسلق ، واذا اتصل به نون التاكيد يبنى على الفتح مطلقا ، اذ يرجع المحذوف من الناقص ، نحو اضربن وادعون الخ.
٢ ـ : المثنى المذكر المعلوم ، وهو يبنى على حذف النون التى هى عوض عن الضمة فى المفرد المضارع ، نحو اضربا الخ وادعوا الخ ، واذا اتصلت به نون التاكيد لم يتغير عما كان عليه ، نحو اضربان وادعوان الخ.
٣ ـ : الجمع المذكر المعلوم ، وهو يبنى على حذف النون ايضا ، نحو ادعوا وارموا واخشوا ، واذا اتصلت به نون التاكيد يحذف واو الجمع ايضا ، نحو اضربن وادعن وارمن ، الا فى مفتوح العين ، نحو اخشون ، لان ما قبل الواو فى غيره مضموم يدل على حذفها ، وفى هذا مفتوح فلا دال على حذفها فلا تحذف.