٤ ـ : المفرد المؤنث المعلوم ، وهو يبنى على حذف النون ايضا ، نحو اضربى وادعى وارمى واخشى ، واذا اتصلت به نون التاكيد يحذف ضمير المؤنث ايضا الا فى مفتوح العين نحو اخشين لوجود الكسرة الدالة عليها فى غيره ، وليست فيه.
٥ ـ : المثنى المؤنث المعلوم ، وهو كالمثنى المذكر فى كل شىء.
٦ ـ : الجمع المؤنث المعلوم ، وهو يبنى على السكون ، نحو اضربن وادعون وارمين واخشين ، واذا اتصلت به نون التاكيد لم يتغير عما كان عليه لوجود الالف الفاصل بين النونين ، نحو اضربنان وادعونان وارمينان واخشينان.
والحاصل ان هذه الست تبنى على ما يجزم مضارعها ، وياتى بيان جزم المضارع ، واما الثمان الاخرى فمعربة بالجزم لانها مضارعة من حيث الصيغة اذ لا يحذف منها حرف المضارعة ، وكذا صيغ الامر المجهول ، فانها كلها مضارعة بالصيغة وحكمها حكم المضارع ، كما بينا ذلك كله فى كتاب الصرف.
الفصل الثالث
فى الصيغ المبنية من المضارع وهى ما اتصلت به نون الجمع المؤنث او نون التوكيد مباشرة.
الاول صيغتان مبنيتان على السكون مطلقا وان كان الفعل ناقصا او اتصل به نون التاكيد ، نحو يضربن وتضربن ويدعون وتدعون ويرمين وترمين ويرضين وترضين ، والصيغ الباقية معربة ان لم يتصل بها نون التاكيد ، وياتى بيان اعرابها.
الثانى ما اتصل به نون التاكيد مباشرة ، وهو خمس صيغ يعرب آخرها بالضمة ، فاذا اتصل به نون التاكيد يبنى على الفتح ، وهى يضرب وتضرب وتضرب واضرب ونضرب ، ولا فرق بين الناقص منها وغيره ، والمراد بالمباشرة اتصال نون التاكيد بلام الفعل ، والصيغ السبع الباقية لا تباشر نون التاكيد لام الفعل منها ، لوجود الف التثنية فى الاربع منها ، وواو الجمع وياء الاناث فى الثلاث منها وان كانتا مقدرتين