هذه القاعدة موارد لا يقاس عليها.
نحو قوله تعالى فى قراءة بعض : فبذلك فلتفرحوا ـ ١٠ / ٥٨ ، بصيغة الخطاب مع اللام ، وفى الحديث : لتاخذوا مصافكم ، اى خذوا ، وكما فى هذه الابيات.
لتقم انت يا ابن خير قريش |
|
٤١٨ فلتقضى حوائج المسلمينا |
محمّد تفد نفسك كلّ نفس |
|
٤١٩ اذا ما خفت من شىء تبالا |
على مثل اصحاب البعوضة فاخمشى |
|
٤٢٠ لك الويلحرّ الوجه او يبك من بكى |
فلا تستطل منّى بقائى ومدّتى |
|
٤٢١ ولكن يكن للخير منك نصيب |
قلت لبوّاب لديه دارها |
|
٤٢٢ تاذن فانّى حمؤها وجارها |
الامر الرابع
لام الامر مكسورة الا اذا دخلت عليها الواو او الفاء اوثم ، فساكنة الا قليلا ، نحو قوله تعالى : (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) ـ ٢ / ١٨٦ ،(ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) ـ ٢٢ / ٢٩ ، (قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا) ـ ١٩ / ٧٥ ، وكونها مكسورة مع الواو نحو قوله تعالى : (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) ـ ٢٩ / ٦٦ ، على ان يكون اللام للامر التهديدى نحو اعملوا ما شئتم ، وقيل : انها الجارة ، وهذا اظهر بقرينة ليكفروا.
الامر الخامس
استعمال الامر للمتكلم وحده او مع غيره قليل لان الانسان لا يامر نفسه الا بعناية خاصة ، نحو قوله تعالى : (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ) ـ ٢٩ / ١٢ ، وفى الحديث : قوموا فلاصل لكم ، ورويت هذه الكلمة بغير صيغة الامر ، وكذا النهى كما فى البيتين.
لا اعرفن ربربا حورا مدامعها |
|
٤٢٣ مرادفات على اعقاب اكوار |
اذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد |
|
٤٢٤ لها ابدا ما دام فيها الجراضم |