الامر السادس
جاء المضارع خلافا للقاعدة بعد لم منصوبا او مرفوعا فى موارد قليلة ، نحو قوله تعالى : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) ـ ٩٤ / ١ ، بنصب الحاء فى قراءة بعض وكما فى هذه الابيات.
اىّ يومين من الموت افرّ |
|
٤٢٥ يوم لم يقدر ام يوم قدر |
لولا فوارس من نعم واسرتهم |
|
٤٢٦ يوم الصليفاء لم يوفون بالجار |
وتضحك منّى شيخة عبشميّة |
|
٤٢٧ كان لم ترى قبلى اسير ايمانيا |
الامر السابع
قد يفصل بين لم وفعلها ولا وفعلها فى الضرورة كما فى هذه الابيات.
فذاك ولم اذا نحن امترينا |
|
٤٢٨ تكن فى الناس يدركك المراء |
فاضحت مغانيها قفارا رسومها |
|
٤٢٩ كان لم سوى اهل من الوحش تؤهل |
ظننت فقيرا ذا غنى ثمّ نلته |
|
٤٣٠ فلم ذا رجاء القه غير واهب |
وقالوا اخانا لا تخشّع لظالم |
|
٤٣١ عزيز ولا ذاحقّ قومك تظلم |
وكل هذه المذكورات شاذة عن القواعد ، قان الشذوذ عن القاعدة موجود فى كلام العرب كغيره ، وله جهة من الجهات المذكورة فى الامر الخامس من المقدمة ، وقد يعثر عليها وقد لا يعثر ، ولكن رجالا اتعبوا انفسهم فى تطبيق هذه الشواذ على القواعد كابن هشام فى المغنى فى حرف اللام ولم ولما ولا ، ولعمرك انه اتعاب ليس فى اثره نافع ولا قدر له فى الواقع.
الامر الثامن
قد يستعمل لا النافية مكان الناهية ، والمضارع بعده مرفوع ، وذلك خبر اريد