القسم الثانى
ان يكون الوصف العامل محلى بال ، نحو قوله تعالى : (وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ) ـ ٣ / ١٣٤ ، (وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ) ـ ٣٣ / ٣٥ ، (فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً) ـ ٧٩ / ٥ ، (فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً) ـ ٧٧ / ٥ ، (فَالْحامِلاتِ وِقْراً فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً) ـ ٥١ / ٢ و ٤ ، (فَالتَّالِياتِ ذِكْراً) ـ ٣٧ / ٣ ، والتاء فى هذه الآيات للمبالغة ، (الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ) ـ ٤٨ / ٦ ، (وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ) ـ ٣٣ / ٣٥ ، (وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ) ـ ٢٢ / ٣٥ ، وال فى هذا القسم موصول ، وياتى بيان ذلك فى باب الموصولات فى المبحث السادس من المقصد الثانى ، وحديث الاعتماد فى هذا القسم ساقط لان الموصول عماد صلته ، فان قولك : الناصر ابى انا بمنزله الذى ينصر ابى انا.
القسم الثالث
ان يكون مضافا الى فاعله او مفعوله ، واليك الامثلة.
١ ـ المضاف الى فاعله ، نحو قوله تعالى : (وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ) ـ ٦ / ١٢٠ ، وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ عِينٌ ـ ٣٧ / ٤٨ ، ونحو زيد طاهر الاصل ، وعمرو منقطع النسل ، والوصف المتعدى لا يضاف الى فاعله.
٢ ـ المضاف الى المفعول به ، نحو قوله تعالى : (يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) ـ ٣ / ٥٥ ، (إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ) ـ ٣٧ / ٣٨ ، (إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) ـ ٢٨ / ٧ ، (إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ) ـ ٣ / ٩ ، (فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها) ـ ١٨ / ٥٣.
٣ ـ : المضاف الى المفعول به الاول مع عمل النصب فى الثانى ، نحو قوله تعالى : (وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) ـ ١٨ / ٥١ ، (الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً) ـ ٣٥ / ١ ، (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً) ـ ٢ / ١٢٤.
٤ ـ : المضاف الى المفعول به الثانى مع عمل النصب فى الاول ، نحو قوله تعالى : (فَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ) ـ ١٤ / ٤٧ ، وحديث الاعتماد فى هذا القسم