ـ ٧ / ١٣٩ ، (جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ) ـ ٣٨ / ٥٠ ، وكقول الشاعر :
لعلّ عتبك محمود عواقبه |
|
٤٥٧ وربّما صحّت الاجسام بالعلل |
٣ ـ : اعماله فى الظرف والجار والمجرور ، نحو قوله تعالى : (قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً) ـ ٥ / ٢٦ ، (النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ) ـ ٧ / ١٥٧ ، (لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ) ـ ٥١ / ٣٣ ، (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) ـ ٨٣ / ١٥.
٤ ـ : اضافته الى معموله ، نحو ما فى البيتين.
تمنّى لقائى الجون مغرور نفسه |
|
٤٥٨ فلمّا رآنى ارتاع ثمّة عرّدا |
خلقت الوفا لو رجعت الى الصبا |
|
٤٥٩ لفارقت شيبى موجع القلب باكيا |
الباب الثالث
فى الصفة المشبهة ، وهى لا تكون الا مشتقة من الفعل اللازم ، تعمل فى الفاعل ولا يكون لها مفعول به الا بواسطه حرف الجر ، ويكون له معمولات اخر كالفعل اللازم ، وذكرنا اوزانها فى كتاب الصرف.
وهى كاسم الفاعل فيما ذكر ، وقال بعضهم : ان الصفة المشبهة لا تكون صلة لال ، وال الداخلة عليها حرف تعريف كالداخلة على الجوامد ، لان معناها الثبوت فلا تؤول الى الفعل الدال على الحدوث ، ولك ان تؤول قولك : الجميل وجهه زيد الى قولك : الذى جمل وجهه زيد ، واليك بعض الامثلة.
١ ـ : عملها فى الضمير ، نحو قوله تعالى : (وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) ـ ٧ / ١٤١ ، (كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ) ـ ٧٧ / ٣٣ ، (لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ) ـ ٣ / ٤.
٢ ـ : عملها فى الاسم الظاهر ، نحو قول على عليهالسلام فى وصف المتقين : تراه قريبا امله ، قليلا زلله ، خاشعا قلبه ، قانعة نفسه ، منزورا اكله ، سهلا امره ، حريزا دينه ، ميتة شهوته ، مكظوما غيظه ، بعيدا فحشه ، لينا قوله ، غائبا منكره ، حاضرا