معروفه ، مقبلا خيره ، مدبرا شره ، بعض هذه الاوصاف صفة مشبهة.
٣ ـ : عملها فى الجار والمجرور ، نحو قوله تعالى : (اللهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ) ـ ٤٢ / ١٩ ، (إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) ـ ٢٩ / ٦ ، (اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) ـ ٣ / ٤٥.
٤ ـ : عملها فى الظرف ، نحو قوله تعالى : (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) ـ ٤٣ / ٦٧ ، يومئذ متعلق بعدو ، (إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ) ـ ١٠٠ / ١١ ، (قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) ـ ١٣ / ٤٣.
٥ ـ : اضافتها الى فاعلها ، نحو قوله تعالى : (وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقابِ) ـ ٣ / ١١ ، (وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسابِ) ـ ٢٤ / ٣٩ ، (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى) ـ ٥٣ / ٥ ، ويجوز فى فاعلها النصب على خلاف القاعدة ، وللاوصاف المذكورة احكام نذكرها فى فصول.
الفصل الاول
ان فاعل الصفة المشبهة واسم الفاعل اللازم واسم المفعول ان كان اسما ظاهرا يجوز فيه الرفع اصالة والجر بالاضافة والنصب على التشبيه بالمفعول ان كان معرفة وعلى التمييز ان كان نكره ، سواء اكان الوصف محلى بال ام مجردا عنها فهذه ست صور ، وهو مع كل من هذه الصور الست اما مضاف او مقرون بال او مجرد عنهما ، فالاقسام ثمانية عشر ، فهو فى ستة منها مرفوع ، وفى ستة منها مجرور ، وفى ستة منها منصوب ، وان شئت فقل : ان الوصف اما مقرون بال او مجرد عنها ، وفاعل كل منهما اما مقرون بال او مضاف او مجرد عنهما ، وهذه ست صور ، وفى كل من هذه الصور يجوز رفع الفاعل وجره ونصبه ، وكونه فاعلا حسب المعنى ، وكونه جائز الوجوه حسب التصور الابتدائى ، وياتى التفصيل.
صور الرفع الست
١ ـ : كون الوصف بدون ال ومعموله مضاف الى ضمير الموصوف ، نحو زيد