سهل الخليقة لا تخشى بوادره |
|
٤٦٣ تزينه الخصلتان الحلم والكرم |
لا يخلف الوعد ميمون بغرّته |
|
٤٦٤ رحب الفناء اريب حين يعتزم |
ويل للشّجىّ من الخلىّ فانّه |
|
٤٦٥ نصب الفؤاد بحزنه مهموم |
٤ ـ : كون الوصف ومعموله مع ال ، نحو جاءنى زيد الحسن الوجه ، ومنه قول الشاعر :
السمح فى الناس محمود خلائفه |
|
٤٦٦ والجامد الكفّ ما ينفكّ ممقوتا |
٥ ـ : كون الوصف ومعموله بدون ال ، نحو زيد حسن وجه ، ومنه قول الشاعر.
فظلّ طهاة اللحم من بين منضج |
|
٤٦٧ صفيف شواء او قدير معجّل |
وهذه الصور الثلاث من القسم الاحسن ، وملاك الاحسنية ان يكون الضمير الراجع الى الموصوف واحدا ، لانه جاء على وفق ما يقتضيه الكلام من الرابط من دون زيادة ونقصان ، وخير الكلام ما قل ودل.
٦ ـ : كون الوصف مع ال ومعموله بدون ال ، نحو جاءنى زيد الحسن وجه ، وهذه ممتنعة لامتناع اضافة المعرفة الى النكرة.
صور النصب الست
١ ـ : كون الوصف بدون ال ومعموله مضاف الى ضمير الموصوف ، نحو زيد حسن وجهه ، ومنه قوله تعالى : (وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) ـ ٢ / ٢٨٣ ، بنصب قلبه فى قراءة بعض.
٢ ـ : كون الوصف مع ال ومعموله مضاف الى ضمير الموصوف ، نحو جاءنى زيد الحسن وجهه.
وهاتان الصورتان حسنتان لان فى كل منهما ضميرين : احدهما فى الوصف والآخر ما اضيف اليه معموله ، لان معموله منصوب مجازا فلابد له من مرفوع وهو مستتر فيه ، وانما انحطتا عن درجة الاحسنية الى الحسن لزيادة الرابط بتعدد الضمير ، والاربعة الباقية من القسم الاحسن ووجه الاحسنية ما ذكرنا.