ـ ٢٦ / ١٩٧ ،.
وظهور من نحو قوله تعالى : (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ) ـ ٢ / ١٤٢ ، (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ) ـ ٩ / ٦.
الرابع ما يكون المضاف من اجزاء المضاف اليه ، نحو قوله تعالى : (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ) ـ ٥ / ٣ ، (وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ) ـ ٥ / ٦ ، ومن هذا القسم والذى قبله اضافة بعض وما يفيد مفاده ، نحو قوله تعالى : (اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) ـ ٢ / ٣٦ ، (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ) ـ ٢ / ٨٥ ، (وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) ـ ١٠ / ١٠ ، وقولهم : ولدك جزؤك ، والنسبة فى القسمين بمعنى من التبعيض وبمعنى لام الاختصاص باعتبار.
وظهور من نحو قوله تعالى : (قالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً) ـ ١٩ / ٤ ، (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ) ـ ١١ / ٨١.
الخامس ما يكون المضاف والمضاف اليه واحدا ، فالنسبة بينهما بمعنى من البيانية ، نحو قوله تعالى : (يَتْلُونَ آياتِ اللهِ آناءَ اللَّيْلِ) ـ ٣ / ١١٣ ، فان مجموع الاناء هو الليل ، (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ) ـ ٣ / ٩٦ ، ومن هذا القسم اضافة كل ، واضافة الاعداد الى المعدودات ، والمقادير الى المقدرات ، نحو قوله تعالى : (كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ) ـ ٣ / ٩٣ ، وقولك : اشتريت منّ دقيق بثلاثة دراهم ، وليس منها عندى راقود خل ، بل هذه الاضافة ظرفية ، ومنه ايضا اضافة اى نحو قوله تعالى : (بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) ـ ٨١ / ٩ ، واضافة اسم التفضيل فى نحو هو اعلم رجل فى هذا البلد ، واما فى نحو زيد افضل الناس فمن القسم الثالث ، وظهور من فى هذا القسم قولك : عندى منان من العسل.
النوع الثالث
الاضافة بمعنى اللام ، وهى ايضا اقسام :