كانّ برذون ابا عصام |
|
٥٥٣ زيد حمار دقّ باللّجام |
اشمّ كانّه رجل عبوس |
|
٥٥٤ معاود جراة وقت الهوادى |
ولئن حلفت على يديك لا حلفن |
|
٥٥٥ بيمين اصدق من يمينك مقسم |
باىّ تراهم الارضين حلّوا |
|
٥٥٦ ابالدّ بران ام عسفوا الكفارا |
يا بؤس للحرب الّتى |
|
٥٥٧ وضعت اراهط فاستراحوا |
والحرب لا يبقى لجا |
|
٥٥٨ حمها التّخيّل والمراح |
قالت بنوا عامر خالوا بنى اسد |
|
٥٥٩ يا بؤس للجهل ضرّارا لاقوام |
لولا تموت لراعتنى وقلت الا |
|
٥٦٠ يا بؤس للموت ليت الموت ابقانا |
يا شاة ما قنص لمن حلّت له |
|
٥٦١ حرمت علىّ وليتها لم تحرم |
كانّ اصوات من ايغالهنّ بنا |
|
٥٦٢ اواخر الميس اصوات الفراريج |
هما اخوا فى الحرب من لا اخاله |
|
٥٦٣ اذا خاف يوما نبوة ودعاهما |
اعلم ان الفصل بين المضاف والمضاف اليه يوجب تعقيدا وعناء ، فالاحسن الاخذ برأى نحاة البصرة فانهم لا يجيزونه الا فى ضرورة الشعر ، واما ما فى الآيتين فهو من القراءة الشاذة فلا يتبع.
الفصل السابع
المضاف الى ياء المتكلم له احكام خاصة :
الاول ـ اذا كان معربا ظاهر الاعراب يجب كسر آخره لمناسبة الياء فاعرابه تقديرى ، واما نفس الياء فيجوز فتحها واسكانها ، والاسكان اكثر ، نحو قوله تعالى : (فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ) ـ ٨٩ / ١٥ ، (فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) ـ ٨٩ / ٢٩ ـ ٣٠ ، (لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي) ـ ٥ / ٢٥ ، (هؤُلاءِ بَناتِي) ـ ١٥ / ٧١ ،(إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ) ـ ٢٦ / ٦٢.
واذا لحقت بالياء هاء السكت ففتحها واجب ، كقوله تعالى : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ