٣ ـ اضافته مع ال ، نحو انت الضاربه وانا الضاربك ، ومر فى باب الصفة المشبهة فى المبحث الثانى والعشرين من المقصد الاول ما يرتبط بهذا ، وياتى فى الفصل الرابع عشر ما يناسبه.
٤ ـ وقوعه بعد رب ، ولا تدخل رب على المعارف ، كقول الشاعر.
يا ربّ غابطنا لو كان يطلبكم |
|
٥٨٨ لاقى مباعدة منكم وحرمانا |
تنبيه
ذكروا للاضافة اللفظية اربعة القاب وللمعنوية اربعة فى قبالها.
١ ـ اللفظية ، لانها تفيد تخفيفا فى اللفظ فقط ، بخلاف المعنوية ، فانها تفيد تخصيصا او تعريفا ايضا.
٢ ـ المنفصلة ، لانها فى تقدير الانفصال ، لان المضاف اليه كان معمولا مرفوعا او منصوبا ، بخلاف المعنوية فانها متصلة ، اذ كان المضاف اليه من اول الامر مجرورا
٣ ـ المجازية ، لانها لا تؤدى المقصود بالاضافة من التعريف او التخصيص ، بخلاف المعنوية فانها حقيقية.
٤ ـ غير المحضة ، لان فيها شائبة عمل الرفع والنصب قبل الاضافة ، بخلاف المعنوية ، فانها محضة ، ولا يخفى ان هذه الالقاب على ذلك المبنى.
الفصل الثالث عشر
وفيه امور.
الاول : كل مضاف يتخفف بحذف التنوين ان كان له ، وحذف نون التثنية والجمع ، وقالوا : قد يحصل التخفيف باستتار الضمير فى نحو زيد قائم ابوه ، فاذا اضفت وقلت : زيد قائم الاب يستتر الضمير فى قائم ويحصل التخفيف ، وقال فى المغنى قد تفيد اضافة الوصف ازالة القبح او التجوز ، وقد مر فى باب عمل الصفة