٦ ـ : الظرفية ، ومثلوا بما فى البيتين.
فلا تتركنّى بالوعيد كانّنى |
|
٦٢٩ الى الناس مطلىّ به القار اجرب |
وان يلتق الحىّ الجميع تلاقنى |
|
٦٣٠ الى ذروة البيت الكريم المصمّد |
وقال ابن مالك : ويمكن ان يكون منه قوله تعالى : (لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ) ـ ٤ / ٨٧ ، اى فى يوم القيامة ، اقول : التقدير : ليجمعنكم فى البرزخ الى يوم القيامة ، ونظيرها قوله تعالى : (قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) ـ ٥٦ / ٥٠ ، وصرح باليومين فى هذه الآية : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ) ـ ٦٤ / ٩.
٧ ـ : الزيادة للتوكيد ، وياتى ذكرها فى خاتمة الكتاب.
الفصل الرابع
فى معنى حتى ، وهى للغاية ، اى تفيد ان ما بعدها غاية لما قبلها ، وفى هذا الفصل امور.
الامر الاول
ان الغاية ما يتعاقب الشئ ، ويقال لها النهاية ايضا ، وهى على انحاء كثيرة ، وان كانت مرادة للفاعل تسمى بالعلة الغائية باعتبار تصور الفاعل لها ، ويذكر بعض انحائها فيما ياتى ، والغاية اما فى الواقع واما حسب جعل المتكلم لا الواقع.
الامر الثانى
تدخل حتى على الاسم الصريح ، وهو اما جزء مما قبلها ، او فرد منه او متصل به ، وكل منها اما داخل من جهة الحكم فيما قبلها او خارج عنه ، فهذه ستة اقسام ، هاك تفصيلها.