آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) ـ ٤١ / ٨ ، (وَما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) ـ ٤٠ / ٧٨ ، (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) ـ ١٠٧ / ٥ ، واذا ثبت الاستحقاق ثبت الاختصاص ايضا بماله من حقه.
المعنى الثالث : الملك ، نحو قوله تعالى : (لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) ـ ٢ / ٢٥٥ ، (وَلِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ) ـ ٦٣ / ٧ ، والملك يكون لذاته كما لله تعالى ، ويكون بتمليك الغير ، كما لغيره ، وحيث ثبت الملك ثبت الاستحقاق والاختصاص.
المعنى الرابع : التعليل ، وياتى بيانه فى مبحث حروف التعليل فى المقصد الثالث.
المعنى الخامس : التبليغ وهى اللام الداخله على المقول له ، سواء اكان غائبا ام حاضرا ، بقول لفظى او غير لفظى.
مثال الحاضر بقول لفظى قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ) ـ ٢ / ٥٤ ، (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قالُوا إِنَّما نَحْنُ مُصْلِحُونَ) ـ ٢ / ١١.
مثال الغائب بقول لفظى قوله تعالى : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ) ـ ٢ / ١٥٤ ، (وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْراً) ـ ١١ / ٣١ ، (قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا) ـ ٧ / ٣٨ ، (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ) ـ ٤٦ / ١١ ، (قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ) ـ ٢١ / ٦٠.
مثال الخاضر بقول غير لفظى قوله تعالى : (وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) ـ ٢ / ٣٠ ، (إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ) ـ ٢ / ١٣١ ، فان قوله تعالى وحى والهام ، (كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ) ـ ٥٩ / ١٦ ، ، فان قول الشيطان وسوسة فى القلب وليس باللفظ وكذا القول التكوينى من