فتولّى غلامهم ثمّ نادى |
|
٦٥٠ اظليما اصيدكم ام حمارا |
ولقد جنيتك اكمؤا وعساقلا |
|
٦٥١ ولقد نهيتك عن بنات الاوبر |
٤ ـ : من اقسام اللام ، الزائدة للتاكيد جارة وغير جارة ، والزائدة للضرورة ، وياتى ذكرها فى خاتمة الكتاب ، واللاحقة باسماء الاشارة ، وياتى ذكرها فى مبحث المعارف ، ولام الامر العاملة للجزم ، ومرت فى كتاب الصرف وفى المبحث الواحد والعشرين من المقصد الاول.
٥ ـ : ان اللام الجارة تدخل على المضارع فى ثلاثة مواضع ، وينتصب بان المقدرة ، وياتى ذكرها فى المبحث الحادى عشر من المقصد الثالث.
ثم ان اللام الجارة مكسورة على الفعل وعلى الاسم الظاهر وعلى ضمير المتكلم وحده ، ومفتوحة على سائر الضمائر وعلى المستغاث منه ، وياتى ذكر المستغاث منه فى مبحث حروف النداء من المقصد الثالث.
الفصل السادس
فى معنى على : وهو الاستعلاء ، وهو اما حسى او معنوى ، والحسى اما حقيقى واما مجازى ، فهذه ثلاثة اقسام.
القسم الاول : الاستعلاء الحسى الحقيقى ، نحو قوله تعالى : (وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ) ـ ٢٣ / ٢٢ ، (إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ) ـ ٨٣ / ٢٢ ـ ٢٣ ، (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ) ـ ٨٠ / ٤٠ ، (وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها) ـ ٧٦ / ١٤ ، ونحو زيد على السطح ، والفلك على الماء ، والسماء علينا.
القسم الثانى : الاستعلاء الحسى المجازى ، نحو قوله تعالى : (قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْها قُعُودٌ) ـ ٨٥ / ٤ ـ ٦ ، فان اصحاب الاخدود ما كانوا قاعدين على النار ، بل على مكان قريب منها ، (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) ـ ٧٦ / ١٩ ، فان الطوف كان على اطرافهم ، (لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ