وذى شامة غرّاء فى حرّ وجهه |
|
٦٧٥ مجلّلة لا تنقضى لاوان |
ويكمل فى تسع وخمس شبابه |
|
٦٧٦ ويهرم فى سبع معا وثمان |
٣ ـ : وقع الفصل بينها وبين مجرورها فى هذا البيت ، وهو للضرورة.
ويقذف شمّاس وعمرو ورهطه |
|
٦٧٧ ويا ربّ منهم دارع وهو اشوس |
٤ ـ : لرب صدر الكلام ، وهى مع مجرورها كاسم واحد يقع مبتدا وغيره ، ومحل مجرورها رفع على الابتداء فيما مضى من الامثلة ، ونصب على المفعولية فى نحو قولك : رب رجل صالح لقيت ، ورفع على الابتداء او نصب على الاشتغال فى نحو قولك : رب عصى كسرتها.
٥ ـ : قد يلحق بها ضمير مبهم يفسره اسم منصوب على التمييز كقول الشاعر :
ربّه فتية دعوت الى ما |
|
٦٧٨ يورث المجد دائبا فاجابوا |
٦ ـ : قد يحذف رب بعد الواو والفاء وبل بقرينة جر ما بعدها ، ويقال للواو فقط : واو رب لكثرة حذفها بعدها دون الفاء وبل كما فى هذه الابيات.
وليل كموج البحر ارخى سدوله |
|
٦٧٩ علىّ بانواع الهموم ليبتلى |
وقاتم الاعماق خاوى المخترق |
|
٦٨٠ مشتبه الاعلام لمّاع الخفق |
وبلدة ليس بها انيس |
|
٦٨١ الّا اليعافير والّا العيس |
وسنّ كسنّيق سناء وسنّم |
|
٦٨٢ ذعرت بمدلاح الهجير نهوض |
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع |
|
٦٨٣ فالهيتها عن ذى تمائم محول |
بل بلد ملا الفجاج قتمه |
|
٦٨٤ لا يشترى كتّانه وجهرمه |
وابيض يستسقى الغمام بوجهه |
|
٦٨٥ ثمال اليتامى عصمة للارامل |
الفصل الحادى عشر
فى معنى مذ ومنذ : وهما تختصان بالزمان ، فالزمان ان كان ماضيا فهما بمعنى من ، نحو ما رايتك مذيوم الخميس ، اى من يوم الخميس الى الآن ، وان كان حاضرا