الموارد السماعية
من حذف المتعلق موارد غير مندرجة تحت ضابط ، منها.
١ ـ : قوله تعالى : (كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ) ـ ٢ / ١٩ ، اى نازل منها.
٢ ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثى بِالْأُنْثى) ـ ٢ / ١٧٨ ، اى الحر يقاص بالحر الخ ، ومثلها قوله تعالى : (وَكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ ، وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ ، وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصاصٌ) ـ ٥ / ٤٥.
٣ ـ : (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ) ـ ٥٥ / ٥ ، اى يجريان بحسبان ، اويد خلان منازلهما بحسبان.
تنبيه
ينظر فى تقدير المتعلق المحذوف من نواح ثلاث.
١ ـ : هل يقدر فعل او مشتق؟ لا خلاف فى تعين الفعل فى بابى القسم والصلة ، لان القسم والصلة لا يكونان الاجملتين ، واما فى غيرهما فلا فرق بينهما ، ولكن يجب رعاية القوانين ، فان قدر الفعل فالظرف جملة فى التقدير ، والا فهو مفرد.
٢ ـ : المقدر ان كان من افعال العموم وكان محذوفا كما هو الاصل فالظرف حاو لمعناه ، فيقال له الظرف المستقر ، اى معنى متعلقه استقر فيه ، وذلك لما قلنا من ان معنى الكون حاصل فى جميع الاشياء ، وان كان مذكورا عاما كان او خاصا فالظرف لغو ، اى خال من معنى متعلقه لانه مذكور بنفسه ، وكذا يقال له الظرف اللغو ان كان خاصا ومحذوفا اذ لا يدل الظرف على الخاص ، والدال عليه هو القرينة.