على معنى متعلقه ان كان عاما ، فالمآل واحد.
الفصل الثالث
يستثنى من قولنا : لابد لحرف الجر من متعلق مواضع.
الاول الحرف الزائد نحو ما فى الدار من احد ، لان الزائد يؤتى به لتاكيد الكلام لا لربط الحدث لان الربط حاصل بدونه فلا تعلق له بالحدث ، وياتى ذكر حروف الزيادة فى الخاتمة.
الثانى لعل فى لغة عقيل ، اذ هو فى حكم الناصب فى لغة غيرهم ، ومر ذكرها فى مبحث معانى حروف الجر.
الثالث رب ، لانها مع مجرورها فى حكم اسم واحد فى مقام المبتدا او المفعول وقد مر ذكرها هناك.
الرابع : لولاى ولولاك ولولاه ، وفى الحديث لولاك لما خلقت الافلاك ، قال سيبويه : ان الضمير مجرور بلولا ، فان كان كذلك فهو كلعل فى لغة عقيل ، وياتى تفصيله فى باب الضمائر.
الخامس : خلا وعدا وحاشا ، وياتى ذكرها فى مبحث ادوات الاستثناء فى المقصد الثالث.
الفصل الرابع
قد دار على السنة النحاة : يتسع فى الظروف ما لا يتسع فى غيرها ، ومرادهم انه يجوز فيها ما لا يجوز فى غيرها من المعمولات ، واورد ابن هشام ذلك فى ثامن المغنى فى القاعدة التاسعة ، ونحن نذكر من ذلك امثلة.
الاول : جواز تقدمه على المبتدا مطلقا ان كان خبرا ، سواء اكان المبتدا نكرة ام معرفة ، وسواء اكان اسم ناسخ ام لا ، بخلاف غيره ، فان تقدمه ممتنع او مشروط : وقد مر تفصيله فى