والمزجى والعددى والتضمنى والبيانى والتقييدى والظرفى والحالى والمركب بالتثنية والجمع وياتى تفصيلها فى المبحث السادس.
المسالة السادسة
اعلم ان العلم يقابل اسم الجنس لان مدلوله حسب الوضع شخص معين ، ومدلول اسم الجنس حسب الوضع معنى شائع صادق على افراد كثيرة ، واحد المتقابلين لا يقبل ما يختص بالآخر ، ومما يختص باسم الجنس وينافى العلمية التثنية والجمع والاضافة وال ودخول لا التى لنفى الجنس ودخول من التى لتاكيد النفى ولحوق من التى للبيان او التبعيض والوصف بالنكرة ، ولكن شوهد فى كلام العرب اعلام معروضة لهذه الاشياء ، والنحاة قالوا : انما ذلك بعد اعتبار تنكير وشيوع لها ، ونحن نذكرها بالتفصيل ، ونبين الاعتبار المذكور.
١ ـ : وقع فى الآثار والكلمات : الحسنان وابو الحسنين والمراد بهما ابنا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والفواطم والمراد بهن بنت رسول الله وام امير المؤمنين ومراة اخرى جاء بهن على عليهالسلام من مكة الى المدينة ايام الهجرة ، والعمران والمراد بهما ابن الخطاب وابن عبد العزيز ، وغير ذلك من تثنية الاعلام وجمعها وليس ذلك بقليل.
قالوا : لا يمكن تثنية العلم وجمعه ، لان علامة التثنية تفيد ان مدلول المثنى فردان من معنى واحد ، وعلامة الجمع تفيد ان مدلوله افراد من معنى واحد ، ومدلول العلم فرد وشخص واحد لا اكثر ، فلا يمكن ان يلحقه علامتهما ، ولكن يصح ان اعتبر له معنى مشترك ، وذلك اذا قلت : جاءنى الزيدان او الزيدون ، فمعناه : جاءنى فردان مسميان بزيد وافراد مسمون بزيد ، وهكذا.
قال الرضى فى شرح الكافية : اذا ثنى العلم او جمع فلابد من زوال التعريف