المسالة الاولى
فى صيغ اسم الاشارة ، وهى.
١ ـ : ذا ، وهو مفرد مذكر ، قيل : اصله ذاء مبنيا على الكسر ، كما جاء فى هذا البيت.
هذاءه الدفتر خير دفتر |
|
٨١٨ فى كفّ قوم ماجد مصدّر |
والظاهر انه ضرورة ، والكلمة ثنائية ، وفيها اقوال خرصية مذكورة فى شرح الرضى ، ومثالها فى هذه الابيات.
ماذا الوقوف على نار وقد خمدت |
|
٨١٩ يا طالما اوقدت فى الحرب نيران |
ولست بامّعة فى الرجال |
|
٨٢٠ اسائل عن ذا وذا ما الخبر |
ها بيّنا ذا صريح النصح فاصغ له |
|
٨٢١ وطع فطاعة مهد نصحه رشد |
٢ ـ : مثناه ذان رفعا وذين نصبا وجرا.
٣ ـ : ذى وذه بسكون الهاء وكسرها واشباع الكسرة وذات ، وتى وته على الاوجه الثلاثة وتا ، كلها مفرد مؤنث.
٤ ـ : مثناه تان رفعا وتين نصبا وجرا ، والالف من ذا وتا تسقط عند التثنية ، والموجودة علامتها ، والنون تشدد فى بعض اللغات ، وبه قرا بعضهم : (فَذانِكَ بُرْهانانِ) ـ ٢٨ / ٣٢ ، و (إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ) ـ ٢٨ / ٢٧ ، والمثنى من اسم الاشارة معرب ، وغيره مبنى ، والعلة استعمال العرب.
٥ ـ : اولى واولاء للجمع مذكرا كان او مؤنثا ، نحو قوله تعالى : (قالَ هُمْ أُولاءِ عَلى أَثَرِي) ـ ٢٠ / ٨٤ ، وهذه الاسماء تستعمل للعاقل وغير العاقل الا صيغة الجمع فان استعماله لغير العاقل قليل كما فى هذا البيت.
ذمّ المنازل بعد منزلة اللوى |
|
٨٢٢ والعيش بعد اولئك الايّام |