فليس اجتماع الموصولين بضائر ، وان شئت فقل : ان ذا اسم اشارة ، وعلى هذا فالموصول بعده صفة له ، نظير قوله تعالى : (أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ) ـ ٦٧ / ٢٠ ـ ٢١ ،.
ثم قد يكون ما ذا مركبا على ان يكون اسم استفهام او اسم موصول او اسم اشارة ، ودونك الامثلة على الترتيب فى هذه الابيات.
يا خزر تغلب ما ذا بال نسوتكم |
|
٨٦٧ لا يستفقن الى الديرين تحنانا |
دعى ما ذا علمت ساتّقيه |
|
٨٦٨ ولكن بالمغيّب نبّئينى |
انورا سرع ما ذا يا فروق |
|
٨٦٩ وحبل الوصل منتكث حذيق |
واعلم ان فى اعراب ما ذا ومن ذا اقوالا مذكورة فى المغنى ، والذى ذكرناه اسهل تناولا واظهر من جهة المعنى.
تتمه
قيل : ان تلك فى قوله تعالى : (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى) ـ ٢٠ / ١٧ ، موصولة ، اى ما التى بيمينك ، وهذا خطا ، بل تلك مبتدا وخبره ما ، وبيمينك حال منه ، وقيل فى البيتين ايضا.
عدس ما لعبّاد عليك امارة |
|
٨٧٠ امنت وهذا تحملين طليق |
لعمرك انت البيت اكرم اهله |
|
٨٧١ واقعد من افنائه بالاصائل |
وههنا امور
الامر الاول
كل موصول الا ال يلزمه جملة او شبهها بعده مشتملة على عائد اليه ، وهى صلته ، والعائد ضمير غائب مطابق له ، والصلة يجب ان تكون خبرية ، ومجئ عائد