الصلة ضميرا غير غائب قليل ، ومجيئه اسما ظاهرا وكذا مجئ الصلة انشائية شاذ ، انظر فى الابيات.
انا الّذى سمّتنى امّى حيدرة |
|
٨٧٢ ضرغام آجام وليث قسورة |
فيا ربّ ليلى انت فى كلّ موطن |
|
٨٧٣ وانت الّذى فى رحمة الله اطمع |
وانّى لراج نظرة قبل الّتى |
|
٨٧٤ لعلّى وان شطّت نواها ازورها |
الامر الثانى
حذف العائد عن الصلة كثير ، ومناطه القرينة وارتضاء الذوق البلاغى ، نحو قوله تعالى : (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) ـ ٥٣ / ١٠ ، اى ما اوحاه ، (فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ) ـ ٢٠ / ٧٢ ، اى قاضيه او قاض له ، (هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ) ـ ٤٣ / ٨٤ ، اى هو الذى هو الاه فى السماء والاه فى الارض ، (ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ) ـ ١١١ / ٢ ، اى ما كسبه ، (لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ) ـ ١٠٩ / ٢ ، اى ما تعبدونه ، (وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ) ـ ١٠٩ / ٤ ، اى ما عبدتموه ، (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) ـ ١٥ / ٩٤ ، اى بما تؤمر به ، (يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ) ـ ٢٣ / ٣٣ ، اى تشربون منه ، (وَمِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ)ـ ١٩ / ٥٨ ، اى حملناه ، (هذا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) ـ ٢١ / ١٠٣ ، اى توعدونه وكما فى هذه الابيات.
ايّتها النفس اجملى جزعا |
|
٨٧٥ انّ الّذى تحذرين قد وقعا |
ومن ينفق الساعات فى جمع ماله |
|
٨٧٦ مخافة فقر فالّذى فعل الفقر |
بها ما شئت من دين ودنيا |
|
٨٧٧ وجيران تناهوا فى الكمال |
من يعن بالحمد لا ينطق بما سفه |
|
٨٧٨ ولا يحد عن سبيل الحكم والكرم |
فاطعمته من لحمها وسنامها |
|
٨٧٩ شواء وخير الخير ما كان عاجله |
ما الله موليك فضل فاحمدنه به |
|
٨٨٠ فما لدى غيره نفع ولا ضرر |
لا تركننّ الى الامر الّذى ركنت |
|
٨٨١ ابناء يعصر حين اضطرّها القدر |