الْبَيْتِ) ـ ٢٢ / ٢٦ ، والعبرة فيها صحة وصف الكلمة بالموصول لان صلة الموصول مما يكون معهودا فى ذهن المخاطب فى الاغلب ، وجاءت موصوفة به كثيرا ، نحو قوله تعالى : (وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ) ـ ٢١ / ٧٤ ، (وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ) ـ ٢٢ / ٢٥.
٣ ـ : ما يكون للعهد الحضورى ، اى يكون مدخول ال معهودا معلوما للمخاطب لحضوره عنده ، نحو قوله تعالى : (وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ) ـ ٢١ / ١٦ ، الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ـ ٥ / ٣ ، (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) ـ ٢١ / ٣٣ ، ومن هذا القسم ما يقع فى النداء ، نحو قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ) ـ ٢٢ / ١ ، وما فى لفظة الآن وان كانت لازمة لان المعنى هذا الآن الحاضر ، وقيل : انها زائدة ، والعبرة فيها صحة كونها تابعة لاسم الاشارة ، وجاءت معه كثيرا ، نحو قوله تعالى : (وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ) ـ ١٠ / ٤٨ ، (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ ما هذِهِ التَّماثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَها عاكِفُونَ) ـ ٢١ / ٥٢ ، (ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ) ـ ٢ / ٢ ، (فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً) ـ ٤ / ٧٨.
وههنا امور
الامر الاول
ال على ثلاثة اقسام : موصولة ، معرفة ، زائدة ، والموصولة ايضا مدلولها اما نفس الجنس او جميع الافراد او بعضها ، وياتى فيها وجوه العهد ، ولكنهم ذكروها على حدتها لتاويلها الى الموصول والصلة وارجاع الضمير اليها كسائر الموصولات ، فهى ذات جهتين : جهة لفظية ، وبهذه الجهة اسم من الاسماء ، وجهة معنوية ، وهى دلالتها على الجنس او الافراد او بعضها ، واما ال التعريف فهى حرف ولها