الثانى فى المبحث الثامن ، واذا سمى به احد فحكمه حكم المركب الاضافى.
التاسع : المركب التضمنى ، وهو الفعل او الوصف مع الضمير المستتر فيه ، واذا سمى به احد فحكمه حكم المفرد لانه يخلو من الضمير عند التسمية.
العاشر : المركب المزجى ، وهو المكون من لفظين جعلا لمعنى واحد ليس من تلك المركبات التسعة ، نحو قلمدان ، والاكثر من هذا التركيب فى الاعلام ، نحو معد يكرب ورامهرمز وطبرستان وفيروزآباد وسيبويه ونفطويه.
تنبيهات
١ ـ : اذا سمى احد بالاول والثانى والثالث والثامن والتاسع من هذه المركبات فقد ذكر حكمه ، واذا سمى بغيرها فالجزء الاول مبنى على السكون او الفتح لانه وسط الكلمة والجزء الثانى يعرب اعراب غير المنصرف ، وياتى تفصيله فى المبحث السابع.
٢ ـ : ان المركب اذا اريد منه معنى واحد فليس بين الجزاين منه نسبة ، اى لا يراد بجزء من اللفظ جزء من المعنى اذ ليس المعنى جزاين كالقسم السادس والسابع والعاشر مطلقا ، وغيرها ان كان علما ، والافبين الجزاين نسبة ، ويراد من كل جزء جزء من المعنى ، وهى نسبة الاسناد والاضافة ودلالة التثنية والجمع والاتصاف والعطف والبيان والتضمن.
٣ ـ : من المركبات قولهم : وقعوا فى حيص بيص ، اى فى فتنة عظيمة ، وحيص مصدر بمعنى الهرب وبيص مصدر بمعنى السبق ، كان الواقعين فى الفتنة يسبق بعضهم بعضا فى الهرب ، والجزآن معربان لوجود فى ، وقيل : يجوز بناء الجزاين على الفتح.
٤ ـ : ان القوم عرفوا المركب بقولهم : هو ما ركب من لفظين ليس بينهما نسبة لان مرادهم المركبات المبنية ، واورد عليهم بان خمسة عشر وامثالها تخرج من الحد