او هو او غيرهما ، فتقول : رايت كما ، وعندى هو بالتخفيف والتنوين.
الفصل الثانى
فى حكاية الفعل ، وهى على الوجهين ايضا ، فالوجه الاول نحو ضرب ماض ويضرب مضارع واضرب امر وافتعل ياتى لازما ومتعديا وضارب ثلاثى مزيد ودحرج رباعى مجرد واستفعل يستعمل للطلب وغيره وفعل بضم العين لا ياتى متعديا وغير ذلك.
والوجه الثانى نحو قولك : لتدخلن فى قوله تعالى : (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ) ـ ٤٨ / ٢٧ ، فعل جمع مذكر مخاطب ثلاثى مؤكد بالنون الثقيلة ، ولا يجوز فيهما الا الحكاية معربا كان او مبنيا ، تصريحا بان المراد نوع هذه الكلمة او شخصها ولئلا يذهب وهم السامع اذا نون واعرب الى ان المراد به اسم بهذا الوزن والمادة.
واما اذا جعل الفعل من حيث هو فعل علما لغير لفظه اعرب اعراب غير المنصرف لوزن الفعل والعلمية ، نحو فتح وشمر ويزيد ويشكر اعلام اشخاص على ما ياتى تفصيله فى المبحث السابع ، والحكاية تخص بالجملة التى وضعت علما ، ولكن الفعل من حيث هو فعل خال من الضمير ان وضع علما فليس بجملة وما جاء فى هذا البيت شاذ.
نبّئت اخوالى بنى يزيد |
|
٩٢٧ ظلما علينا لهم فديد |
الفصل الثالث
فى حكاية الحرف ، وهى على الوجهين ايضا ، فالوجه الاول نحو لو حرف شرط وهل حرف استفهام ، والهمزة المفتوحة تاتى للنداء ، والفاء للعطف ، والواو لمطلق الجمع بين المتعاطفين فى الحكم ، وان من الحروف الناصبة للمضارع ، ولكن للاستدراك ، ولا حرف نفى وغير ذلك.