باعتبار اللفظ ، او اسمائها الخاصة من الاسم والفعل والحرف ، ومؤنثا باعتبار اللفظة او الكلمة كما هو المشاهد فى عبائر القوم ، ولارجحان لاحدهما على الآخر.
الفصل الخامس
فى حكاية الاسم بالاستفهام ، وهى اما بمن او اىّ.
الاول : اذا وقع نكرة فى كلام متكلم وكان معناها من العقلاء جازان يستفهم بمن على وجوه.
١ ـ ان يستفهم به مفردا فى جميع الحالات بان تقول فى السؤال من؟ فقط
٢ ـ : ان يستفهم به مع مبتدا كان يقول احد : عندى رجل او رجلان او رجال ، وتسال : من الرجل ، من الرجلان ، من الرجال ، او من هو ، من هما ، من هم ، او من ذا ، من ذان ، من هؤلاء ، وكذا ان كان فى كلامه منصوبا او مجرورا ، كان يقول : رايت رجلا او مررت برجل ، فتسال من الرجل فالرجل فى السؤال مرفوع ، وان كان فى الكلام منصوبا او مجرورا ، فليس فى هذين الوجهين حكاية اعراب ، بل المذكور بعد من مبتدا مرفوع دائما ، وهو فى الوجه الاول مقدر.
٣ ـ : ان يستفهم به مفردا فى جميع الحالات مع حكاية الاعراب عليه بالحروف ، كان يقول احد : عندى مسلم او مسلمان او مسلمون او مسلمة او مسلمتان او مسلمات ، وتسال فى كل الصور : منو ، او يقول : رايت مسلما او مسلمين او مسلمين او مسلمة او مسلمتين او مسلمات ، وتسال فى كل الصور : منا ، او يقول : مررت بمسلم او مسلمين او مسلمين او مسلمة او مسلمتين او مسلمات ، وتسال فى جميع الصور : منى ، وتلحق الالف او الواو او الياء بمن لغرض التصريح بان المسؤول عنه فى كلام المتكلم مرفوع او منصوب او مجرور ، وان قال : لى صديق مسلم رايت اليوم كافرا يحاجّه ، فان سالت : منو فالسوال عن الصديق ، وان سالت : منا فالسؤال عن الكافر ، ولا يجوز الحاق المبتدا بمن مع هذا الاعراب ، ولا يجوز الحاق الاعراب بالحركة ، ولا يجوز السؤال عن