او مررت بزيد العالم ، فتسال : من الرجل والمراة ، او من زيد ، او من العالم ، او من زيد العالم ، وهكذا.
الرابع : يجوز ان يؤتى بالجار حرفا او اسما مع حكاية المجرور ، كان يقول احد : جلست خلف دار الامير ، فتسال داراى ، او يقول : سافرت مع رجال ، فتسال : مع منين ، او يقول : اخذت من مال كريم ، فتسال : من مال منى ، وهكذا.
الخامس : جاز الاستفهام عن المنسوب اليه العاقل بمن ، كان يقول احد : لقيت زيدا ، فتسال : المنىّ ، فيجيبك : القرشىّ مثلا ، ويجب ادخال ال على منى لانه وصف للمعرفة فلابد ان يعرف ، ولا باس به لانه دخل فى المعربات بلحوق ياء النسبة اليه ، ويحكى اعراب المنسوب الذى هو محكى عنه اعنى زيدا فى هذا المثال على ياء النسبة ، واما الجواب اعنى القرشى فيجوز رفعه على تقدير هو القرشى ، واعرابه على الحكاية ، وبعض العرب يدخل على المحكى همزة الاستفهام ، ويقول : ءالمنى او آلمنى بالمد بعد قلب همزه ال الفا ، اذ يضعف دلالة من على الاستفهام بلحوق ياء النسبة ، وكذا الحال اذا كان المحكى عنه مثنى او مجموعا او متعددا ، كان يقول احد : عاونت مسلما ومسلمة ، فتساله : المنيّين ، فيجيبك : المرعشى والمرعشية ، وهكذا غير ذلك.
الباب الرابع
فى اسماء الاصوات ، وهى اقسام :
القسم الاول : اسماء يحكى بها عن اصوات صادرة عن الجمادات او الحيوانات او الاناسى.
نحو طاق : حكاية صوت وقوع حجارة او مثلها على شىء ، طق : حكاية صوت ضرب شىء على شىء ، قب : حكاية صوت ضربة سيف او مثله على مضرب ، طق طق : حكاية صوت يتكرر من ضرب شىء على شىء ، غق غق : حكاية صوت غليان القدر ، وفى الحديث