المبحث السابع
فى غير المنصرف من الاسماء : وحكمها ان لا يلحق بها الجر والتنوين ، وجرها بالفتحة على عكس الجمع المؤنث السالم الذى نصبه بالكسرة ، وهذا الحكم ثابت لها اذا كانت مجردة عن ال والاضافة ، واما مع احدهما فهى كسائر الاسماء فى الاعراب.
وغير المنصرف هو اسم يكون فيه بعض هذه الامور العشرة : صيغة منتهى الجموع ، الالف المقصورة او الممدودة ، التانيث ، العجمة ، العدل ، الالف والنون الزائدتين ، التركيب ، وزن الفعل ، الوصف ، العلمية ، ويقال لهذه الامور : علل منع الصرف واسبابه ، فاذا اجتمع اثنان منها فى اسم منع من الصرف بشرائط ، الا الالف المقصورة او الممدودة وصيغة منتهى الجموع ، فان كلا منهما يكفى بوحدته لمنع الصرف ، واصطلحوا على انه نائب عن سببين ، وسموها علة مضعفة ، وتكلفوا بذلك وذكروا له عللا ليطرد القول بان علة منع الصرف اثنان منها ، وليس بلازم ، ونذكر احكام الاسم مع هذه العلل فى عشرة فصول.
الفصل الاول
من موانع صرف الاسم كونه على صيغة منتهى الجموع ، فانها بوحدتها تمنع الاسم