والجص ، السادس ان يكون فيه الجيم والقاف نحو المنجنيق ، السابع ان يكون خماسيا او رباعيا عاريا من حروف الذلاقة وهى الياء والراء والفاء واللام والميم والنون ، فانه متى كان عربيا فلا بد ان يكون فيه شىء منها ، هكذا نقل السيد فى شرح الصمدية عن ائمة العربية.
الثالثة : تزول العجمة ان صغر العجمى على اوزان التصغير العربى ، نحو مريد ومريغ مصغرى مرد ومرغ ، فينصرف وان جعل علما ، الا ان يجتمع العلمية مع سبب آخر كما اذا سمى باحدهما مؤنث ، وكذا الامر فى المنسوب.
الرابعة : العجمى الثلاثى ومادونه ينصرف ، والرباعى وما فوقه لا ينصرف ، وقال بعضهم : الساكن الوسط منه منصرف ، والمتحرك الوسط منه غير منصرف كالرباعى ، وقال آخرون : الساكن الوسط منه يجوز فيه الوجهان ، والمتحرك الوسط منه غير منصرف كالرباعى.
الخامسة : الاعتبار بكون اللفظ عجميا وضعه فى العجم وعدم كونه ماخوذا من العرب وان وجد مثله فى العرب ، فموسى علما عجمى غير منصرف ، وموسى بمعنى آلة الحلق عربى منصرف ، وكذا يعقوب ، وهو فى العرب بمعنى ذكر الحجل ، وكذا اسحاق ، وهو فى العرب مصدر اسحق الضرع اذا ذهب لبنه ، وكذا الكلام فى تشابه الوزن ، فان طالوت وجالوت وقارون وهارون عجمية غير منصرفة ، وموازنها فى العرب نحو طاغوت وطاووس منصرف.
ثم القول باشتقاق بعض العجميات من العربى كاشتقاق ابليس من ابلس ابلاسا بمعنى حزن وتحير ، وآدم من الادمة بمعنى السمرة ، ويعقوب من عقب ، وغير ذلك مما هو مذكور فى بعض التفاسير وغيرها لا مدرك له ، بل مقطوع العدم لان وضع تلك الاسماء قبل ظهور العرب فى الارض ، والمشهور ان اول من تكلم بالعربية يعرب بن قحطان اليمنى ، وان انتشار لغة العرب فى الحجاز من زمن اسماعيل عليهالسلام.
السادسة : ان اجتمع مع العجمة غير العلمية والتانيث من الخمسة الآتية