ان كان من الحياة ففعلان ، او من الحين بمعنى الهلاك ففعال ، وشيطان ان كان من شطن بمعنى ابتعد ففيعال ، او من شاط بمعنى احترق ففعلان.
فهذه الالفاظ تنصرف على فرض فعال ، ولا تنصرف على فرض فعلان ان كانت اعلاما او اوصافا ، ومناط الحكم بكونها منصرفة او غير منصرفة هو السماع ، فان حسان مثلا اسم شاعر رسول الله صلىاللهعليهوآله ذكر فيما ذكر غير منصرف.
الثالث : اذا انقلب النون حرفا آخر لم يزل امتناع الصرف عن الاسم كاصيلال فان اللام كانت فى الاصل نونا لانه مصغر اصلان ، وهو جمع اصيل ، ومعناه آخر العصر من اليوم.
الفصل السابع
ومن موانع صرف الاسم التركيب باحد الانحاء الخمسة التى مر ذكرها فى الباب الاول من المبحث السادس ، وهو يمنع من الصرف ان اجتمع مع العلمية وان لم تكن العلمية مع التركيب فلا يمنع من الصرف ، وآخر الجزء الاول منه مبنى على الفتح الا ان يكون حرف علة فمبنى على السكون ، نحو قالى قلا ومعدى كرب ونيويورك وقاضيخان ، واما الجزء الثانى فيجرى على آخره اعراب غير المنصرف.
الفصل الثامن
ومن موانع صرف الاسم وزن الفعل من الماضى والمضارع والامر وزنا صرفيا من دون لحاظ حركة الحرف الآخر ، والوزن اما يختص بالاسم او بالفعل او مشترك بينهما بالتساوى او باولوية احدهما على الآخر ، فهى خمسة اقسام والمعتبر عندهم من وزن الفعل فى منع الصرف هو الوزن المختص به او الاولى به ، وعلى كل حال فالاسم يمتنع من الصرف لموازنته للفعل اذا كان علما ، والاقسام الخمسة.
١ ـ : الوزن المختص بالفعل ، وهو كاوزان الفعل المجهول من الثلاثى المجرد