والمضارع المبدو بغير الهمزة من الثلاثى واكثر ابواب المزيد الثلاثى والرباعى ، فان وجد علم على واحد من هذه الاوزان فهو غير منصرف ، نحو خضّم علما لمكان ، وشمّر علما لفرس ، ودئل علما لقبيلة.
واكثر الاعلام الموازنة للفعل على وزن المضارع المفرد من الثلاثى ، نحو يعرب ويعيش ويزيد ويحيى ويسوع ويعلى اعلام اشخاص ، وتغلب ويشكر علمان لقبيلتين ، ويغوث ويعوق علمان لصنمين ، ويريم وتعز علمان لبلدين فى اليمن ، وظاهر ان الاغلب من هذه الاعلام منقول من الفعل.
٢ ـ : الوزن المختص بالاسم كاكثر اوزان الثلاثى والرباعى والخماسى ومزيداتها ، ومعلوم انها منصرفة وان كانت اعلاما الا ما يوجد فيه سبب غير الوزن.
٣ ـ : الوزن الاولى بالفعل كوزن الامر من الثلاثى ، والمتكلم وحده من المضارع الثلاثى ، والماضى المفرد من باب الافعال ، والاسم الموازن لها نحو اثمد وهو حجر الكحل ، واصبع وهو العضو الحامل للظفر ، وابلم وهو سعف المقل ، واكلب وهو جمع الكلب ، وافكل وهو الرعدة فى البدن ، فان جعل شىء من هذه الاسماء علما امتنع من الصرف.
٤ ـ : الوزن الاولى بالاسم كوزن فاعل فانه فى الفعل يختص بالامر المفرد من باب المفاعلة ، ولكنه فى الاسم كثير ، فان جعل الاسم بهذا الوزن علما فهو منصرف.
٥ ـ : الوزن المتساوى فيه الاسم والفعل ، نحو فعل وفعلل ، فانه يوجد بهذين الوزنين كثير منهما ، فلا يمتنع الاسم الموازن لهما من الصرف.
الفصل التاسع
ومن موانع صرف الاسم الوصف ، والمراد به الاسم المشتق لا الذى هو من التوابع ، ولا كل مشتق ، بل ما هو على وزن افعل من اسم التفضيل والصفة المشبهة ، نحو