آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ) ـ ٣ / ١٣٥ ، رايت خمس نساء ، (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) ـ ١١ / ٧ ، رايت ست اماء ، (لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ) ـ ١٥ / ٤٤ ، (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً) ـ ٦٧ / ٣ ، (قالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هاتَيْنِ عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ) ـ ٢٨ / ٢٧ ، (وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ) ـ ٣٩ / ٦ ، (وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ) ـ ١٧ / ١٠١ ، (وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ) ـ ٢٧ / ٤٨ ، (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ) ـ ٥ / ٨٩ ، (قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ) ـ ١١ / ١٣.
واما الواحد والاثنان فيذكران ان كان معدود هما مذكرا ويؤنثان ان كان مؤنثا ولا يؤتى لهما بتمييز ، بل يؤتى بنفس المعدود فقط فيقال : رجل ورجلان وامراة وامراتان ، او بنفس العدد فقط ، كقوله تعالى : (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً) ـ ٤ / ٣ ، اى زوجة واحدة ، (قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ) ـ ٤٠ / ١١ ، اى موتتين وحياتين ، او يؤتى بالعدد والمعدود معا بان يكون احدهما نعتا للآخر او يكونا مبتدا وخبرا ، كقوله تعالى : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) ـ ٢ / ١٦٣ ، إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ ـ ٣٧ / ٤ ، (لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ) ـ ١٦ / ٥١ ، (اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ) ـ ٥ / ١٠٦.
نعم قد يؤتى لهما بمميز مع من مؤخرا او مقدما ، نحو عندى واحد من التجار ومن العلماء اثنان ، وكقوله تعالى : (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ) ـ ٦ / ١٤٤.
القسم الثانى
المركب ، وهو ما تركب من عددين ليس بينهما عاطف ، وهذا القسم من احد عشر الى تسعة عشر ، والجزآن مبنيان على الفتح الا اثنى عشر فان الجزء الاول منه معرب ، والجزء الثانى من الجميع يطابق المعدود فى التذكير والتانيث ، والجزء الاول من الثلاثة الى التسعة يخالفه كما كان كذلك عند الافراد ، ومميز هذا القسم