وما ادرى وسوف اخال ادرى |
|
٩٨١ اقوم آل حصن ام نساء |
اخالد قد والله اوطات عشوة |
|
٩٨٢ وما قائل المعروف فينا يعنّف |
فلا وابى دهماء زالت عزيزة |
|
٩٨٣ على قومها ما دام للزّند قادح |
ولا اراها تزال ظالمة |
|
٩٨٤ تحدث لى نكبة وتنكؤها |
الحادى عشر بين جملتين مستقلتين مرتبطتين فى المعنى ، نحو قوله تعالى : (فَإِذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) ـ ٢ / ٢٢٣ ، ان الله يحب الخ اعترض بين الجملتين المرتبطتين فى المعنى ، وهما فاتوهن الخ ونساءكم الخ ، والارتباط بينهما ظاهر لان المفهوم منهما جميعا ان الله تعالى امركم باتيان نساءكم اللاتى هن حرث لكم ، وفى الآية اشارة الى ان الغرض الاصلى من الاتيان طلب النسل لا محض الشهوة.
هنا تنبيهات
الاول يقع الاعتراض باكثر من جملة واحدة ، نحو قوله تعالى : (فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ) ـ ٧ / ٩٥ ـ ٩٧ ، افامن عطف على فاخذناهم وبينهما اعترضت جمل متعددة ، ومثلها كثير فى القرآن ، وكما فى هذه الابيات.
ارانى ولا كفران لله آية |
|
٩٨٥ لنفسى قد طالبت غير منيل |
لعمرى والخطوب مغيّرات |
|
٩٨٦ وفى طول المعاشرة التقالى |
لقد باليت مظعن امّ اوفى |
|
٩٨٧ ولكن امّ اوفى لا تبالى |
الثانى قد يشتبه المعترضة بالجملة الحالية ، فان كانت انشائية او تنزيهية او قسمية او مصدرة بالفاء او حرف الاستقبال فهى معترضة بلا كلام لان الحالية لا تاتى مع هذه الامور.