هذا المثال.
١٣ ـ لفظة غير ، كقوله تعالى : (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) ـ ٢ / ٥٩ ، (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ) ـ ١١ / ٤٦ ، وهذا باعتبار معنى المغايرة.
١٤ ـ الاسم المصغر ، نحو رايت انسانا رجيلا ، وهذا باعتبار وصف الصغر ، اى رايت انسانا هو رجل صغير ، ولا يخفى ان اسم الزمان والمكان والآلة لا تقع نعوتا ، وان كانت مشتقة.
الحكم الثانى
تقع الجملة وشبهها نعتا للنكرة ، ولا بد ان يكون فيها رابط يربطها بالموصوف على تفصيل مر فى الجملة الخبرية فى المبحث الاول من المقصد الاول ، لان الموصوف والوصف بمنزلة المبتدا والخبر ، حتى قيل : ان الخبر نعت مجهول والنعت خبر معلوم مثال الجملة قوله تعالى : (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَ) ـ ٢ / ٧٨ ، (قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) ـ ٢ / ١١٨ ، (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها) ـ ٢ / ١٤٨ ، وكقول الشاعر :
ولا خير فى قوم تذلّ كرامهم |
|
١٠٠٣ ويعظم فيهم نذلهم ويسود |
وان كان الموصوف مصدرا بال الجنس فهو كالنكرة يوصف بالجملة كما فى هذا البيت.
ولقد امرّ على اللئيم يسبّنى |
|
١٠٠٤ فمضيت ثمّة قلت لا يعنينى |
والرابط قد يكون مقدرا كقوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) ـ ٢ / ٤٨ ، اى لا تجزى فيه ، وشرط الجملة الوصفية كالحالية ان تكون خبرا لا انشاء وان كانت انشاء يؤول الى الخبر كقول الشاعر.
حتّى اذا جنّ الظلام واختلط |
|
١٠٠٥ جاؤوا بمذق هل رايت الذئب قطّ |
مثال شبه الجملة قوله تعالى : (رَبَّنا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ) ـ ٢ / ١٢٩ ، (رَبَّنا أَنْزِلْ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ) ـ ٥ / ١١٤ ، (فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ) ـ ٢ / ٩٠ ، (لَهُمْ دَرَجاتٌ